واشنطن -PNN- بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة بوليتيكو الأمريكية.

وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب إنهم عملوا مع إدارة بايدن ، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدما.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية ، وليس بداية النهاية".

فإنّ المهمة الصعبة الآن تتمثل في كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، فضلاً عن طريقة تأمين إطلاق سراح أكثر من 60 محتجزاً إسرائيلياً وأجنبياً لم توافق حركة حماس بعد على إطلاق سراحهم؛ إضافة إلى كيفية مساعدة ترامب لإسرائيل "على الوفاء بتعهّدها بتدمير حركة (حماس) بالكامل".

من جانب آخر، شدد المسؤولون على أنّ فريق ترامب الجديد سيعطي الأولوية للجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وكشف المسؤولون والمستشارون أنّ مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير خارجية ترامب الجديد ماركو روبيو، سيشاركان بشكل مباشر في الأمر على الفور تقريباً. 

وقالت الصحيفة إنّ مهمة التطبيع ستنتقل إلى "فريق ترامب الجديد في الشرق الأوسط"، بما في ذلك ستيف ويتكوف، مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ونائب المبعوث مورغان أورتاغوس، وإريك تريغر، المدير الأول الجديد إلى الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.

وقال مسؤولون للصحيفة الأمريكية إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ووزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو سيبدآن العمل في القضية على الفور تقريبا، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل .