رام الله /PNN / شن عدد من وزراء حكومة اليمين المتطرف و اعضاء كنيست متطرفون من المعارضة الاسرائيلية موجة انتقادات للرئيس الفلسطيني و وصفوه بالارهابي والسياسي المعادي لاسرائيل لمجرد اتصاله باحد الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة التبادل لتهنئته بالسلامة.

موجة الانتقادات قادها وزير مالية الاحتلال من حزب الصهيونية الدينية بتسلائيل سموتريتش الذي قال مهاجما الرئيس في تصريح صحفي ان أبو مازن كان وما زال عدوا، يدعم ويشجع الإرهاب وفق ما نقل موقع 0404 العبري.

واضاف  سموتريتش ان `محمود عباس` كان ولا يزال عدواً يدعم الإرهاب ويشجع الإرهاب، `والسلطة التي يرأسها كانت ولا تزال منظمة إرهابية` وليست "شريكاً" في أي شيء. 

كما اضاف ان مكالمته الهاتفية هذا المساء مع قاتل اليهود يقصد الاسير الفتحاوي ابو بكر هي بمثابة نداء استيقاظ لأولئك الذين `ما زالوا يتخيلون السلطة الفلسطينية كبديل لحماس في غزة بعد الحرب`. لن يحدث ذلك لا في غزة ولا في الضفة الغربية.

بدوره قال المتطرف ايتمار بن غفير ان السلطة الفلسطينية مستمرة في مكافأة الإرهابيين على حد وصفه.

و وجه رئيس حزب "عوتسما يهوديت" والوزير السابق ايتمار بن غفير انتقادات حادة بعد المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مع الاسير  ياسر ابو بكر منفذ الهجوم الذي أطلق سراحه في إطار صفقة الأسرى الأخيرة. 

وانتقد بن غفير، في بيان حاد، سياسة التعامل مع السلطة الفلسطينية التي وصفها بـ"السلطة الفلسطينية الإرهابية"، واتهمها بمكافأة قتلة اليهود والتربية على الإرهاب.

من ناحيته قال المتطرف افيغدور ليبرمان ان اتصال ابو مازن منكر  المحرقة يشكل دليلا واضحا على حقيقته انه ارهابي يشجع قتل اليهود كما وكه اعضاء من الليكود انتقادات حادة للرئيس الفلسطيني.

مصادر سياسية ومحللون فلسطينيون اكدوا ان اسرائيل بدات بالفعل بالحرب من خلال موجة الاجتياحات المتواصلة لمناطق الضفة الغربية هذا الى جانب مئات الحواجز التي ص الخناق على الفلسطينيين وتذيقهم صنوف من العذابات على هذه الحواجز هذا الى جانب موجة الاستيطان التي وعد بها نتنياهو حليفه سموتريتش من اجل البقاء في الحكومة والحفاظ على الائتلاف.

المحللون اشاروا الى اهمية التحرك الدولي والاوروبي خصوصا من دول لها وزن سياسي ودبلوماسي مثل فرنسا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي لا سيما في ظل تصريحات لاعضاء بادارة ترامب لمنع انهيار الاوضاع في الضفة الغربية.