تل أبيب -PNN- طالب أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" ومنظمات يمينية وزير الأمن، يسرائيل كاتس، بأن تكون عملية تعيين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي القادمة "مختلفة" و"شفافة"، وبحيث تكون ولايته لمدة سنة مع إمكانية تمديدها.
ويتوقع أن يلتقي كاتس اليوم، الأحد، مع ثلاثة مرشحين للمنصب، بعد استقالة رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، من منصبه، الأسبوع الماضي. والمرشحون الثلاثة هم نائب رئيس أركان الجيش، أمير برعام، ومدير عام وزارة الأمن، إيال زامير، وتمير يدعي.
وطالب أعضاء الكنيست والمنظمات بأن يطرح كاتس على المرشحين عدة قضايا، بينها تدريب القوات وبنية القوة العسكرية والعلاقات بين المستويين العسكري والسياسي وهيئة الأركان العامة، وأن تقدم إجابات المرشحين على هذه القضايا إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ويتم التداول فيها بشكل علني، وفق ما ذكرت القناة 12.
وبين المنظمات التي وقعت على عريضة بهذا الخصوص، "منتدى البطولة" الذي يضم عائلات جنود قتلوا خلال الحرب، و"منتدى الضباط والجنود في الاحتياط"، و"منتدى أمهات الجنود".
وجاء في العريضة التي قدموها أنه "نطلب أن تكون إجراءات التعيين مختلفة عما هو متعارف عليه في حالات أخرى في الماضي، وأن يتطرق أي مرشح بشكل جذري إلى القضايا المذكورة إلى حين يتم العثور على المرشح اللائق، حتى لو اتضح أن ثمة حاجة إلى البحث عن مرشحين آخرين".
واقترحوا في العريضة أنه "لدى تعيين رئيس هيئة الأركان العامة، يُشكَل طاقم مدني كي يرافق بلورة الخطة وتنفيذها من جانب رئيس هيئة الأركان العامة المنتخب"، وأن يتم تغيير قرار الحكومة بحيث "يُعين رئيس هيئة الأركان العامة لولاية مدتها سنة واحدة فقط، مع إمكانية تمديدها لسنتين أو ثلاث سنوات أخرى"، وذلك كي تكون إمكانية لإنهاء ولايته بعد فترة قصيرة من تعيينه.