غزة -PNN- أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعيد إطلاق مهمة مراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر اعتبارًا من مطلع شهر فبراير المقبل.

ونقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن من أسمتهم، أشخاصاً مطلعين على الأمر، أنّه من المقرّر أن يطلب كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي من وزراء خارجية الاتحاد، الموافقة على إعادة تنشيط مهمة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح بين غزة ومصر بحلول الأول من شباط/فبراير.

وقالت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس للصحافيين، "نحن مستعدّون لإعادة نشر بعثتنا في معبر رفح".

وقال مسؤولون إسرائيليون مؤخّراً إنّ السلطة الفلسطينية ستبدأ قريباً في الاضطلاع بدور في إدارة مرور المساعدات عبر معبر رفح، إلى جانب ممثّلين من الاتحاد الأوروبي وشركة أمنية أميركية خاصة. وهذا يشبه الترتيب الذي كان قائماً قبل عام 2007.

وجرى الاتفاق على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح في 2005، لكنها توقفت عن العمل مؤقتا في حزيران/ يونيو 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة؛ وتضم البعثة في وضعها الاستعدادي الحالي 10 موظفين دوليين وثمانية محليين.

وفي وقت سابق اليوم، قال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، في تصريحات لـ"التلفزيون العربي"، إن معبر رفح سيفتح للسفر خارج القطاع والعودة إليه بعد الإفراج عن آخر المجندات الإسرائيليات المحتجزات في قطاع غزة، يوم السبت المقبل.

وينص الاتفاق على تشغيل معبر رفح مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ لإدخال المساعدات الإنسانية على أن يتم إعادة تشغيل المعبر بشكل تدريجي، فور إطلاق سراح جميع النساء المدنيات، السماح في نقل المدنيين والجرحى.

كما ينص الاتفاق على أن تعمل إسرائيل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق، وأن تعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول الجانب الفلسطيني من المعبر وفقا للخرائط المتفق عليها بين الطرفين، في حين سيسمح بعبور 50 عسكريًا جريحًا يوميًا برفقة 3 أفراد، بموافقة إسرائيل ومصر.

وينص الاتفاق على أن يتم تشغيل المعبر استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 التي تم التوصل إليها في القاهرة بناء على محادثات مصرية إسرائيلية أميركية، على أن يسمح لجميع المدنيين المرضى والجرحى بالعبور، وفقًا للبند 12 من اتفاق 27 أيار/ مايو 2024.