رام الله /PNN- شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات وتهديدات بحق عائلات الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، فيما أسقطت طائرات مسيّرة منشورات تحذر من الاحتفالات. وتشمل الدفعة 183 أسيرًا من الضفة وغزة.

وفي ظل التصعيد المتواصل للاحتلال ومساعيه لتنغيص فرحة الفلسطينيين في إطار تنفيذ الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت، موجهةً تهديدات لعائلاتهم بعدم إقامة أي احتفالات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا قرب سجن "عوفر" غرب رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، حيث من المقرر أن يتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وألقت مسيّرة للاحتلال منشورات على بيتونيا تحذر الأهالي من الاحتفال باستقبال الأسرى المحررين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير عبد الباسط شوابكة في البيرة، وهددت عائلته بعدم إقامة مظاهر احتفالية. وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير خالد أبو الأمير في بلدة بيتا بنابلس، ووجهت تهديدات مماثلة لعائلته.

كما اقتحمت منزل عائلة الأسير حسام شاهين في إطار الحملة. وفي دورا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ناصر دودين، شقيق الأسير المحرر محمود دودين، بعد مداهمة منزله.

وتُفرج سلطات الاحتلال، اليوم، عن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، والتي تضم: 18 أسيرًا من ذوي المؤبدات؛ و54 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية؛ بالإضافة إلى 111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية عن استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى. وذكرت في بيانها أنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم من سجني "عوفر" و"كتسيعوت".

وقالت إنه سيتم التحقق من هوية الأسرى من قبل ممثلي الصليب الأحمر، بعد تسلم الأسرى الإسرائيليين. وتابعت أنه "سيتم نقل الأسرى من سجن عوفر عبر الصليب الأحمر إلى نقاط الإفراج في الضفة الغربية، بينما سيتم نقل آخرين إلى معبر كرم أبو سالم بواسطة وحدات ‘نحشون‘ و‘متسادا‘ الخاصة".