غزة PNN- من المقرر سفر الدفعة الأولى من المرضى والجرحى عبر معبر رفح ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وذلك لأول مرة منذ مايو الماضي.

لأول مرة منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه في أيار/ مايو الماضي، يتجهز مرضى وجرحى غزيون للسفر عبر معبر رفح البري جنوب القطاع لتلقي العلاج في الخارج ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وعبروا مرافقو المرضى والجرحى في أحاديث منفصلة تنقلها وكالة "الأناضول"، عن "أمل كبير للمرضى والجرحى في استكمال علاجهم اللازم على طريق التعافي".

والدفعة الأولى من المرضى والجرحى من المقرر سفرها عن طريق معبر رفح في وقت لاحق، اليوم السبت، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة بالقطاع، الجمعة، وأوضحت أنها "تتواصل مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاقة وذلك هاتفيًا"، مشيرةً إلى أن "منظمة الصحة العالمية ستعمل على تجهيز حافلات تقل المرضى والجرحى للتحرك نحو المعبر".

وأعلن الاتحاد الأوروبي امس الجمعة، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الغزيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج، بمشاركة 18 فردًا منه بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

وأوضحت الحكومة الإيطالية، في بيان، أن "المهمة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بدعم كامل من مصر"، وأن "الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض".

وتمثل إعادة فتح معبر رفح، الذي احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني منه في أيار/ مايو 2024 الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الذي جرى بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبحسب تقارير إسرائيلية، اليوم السبت، سوف يُسمح بمرور "50 حالة مرضية، يوميًا، مع ثلاثة مرافقين لكل مريض، ما يعني بمعدل 200 شخص يوميًا، شرط الحصول على الموافقة المسبقة من الجهات الأمنية في إسرائيل ومصر".