غزة -PNN- دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأحد، يومه الـ15، حيث تتطلع الأنظار إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المفروض أن تنطلق، الإثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة، بيد أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أعلن عن اتفاقه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، على بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حين يلتقيان في واشنطن.

ومن المفروض أن تبدأ جولة المفاوضات، الإثنين، بحضور الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة.، حيث أبلغت حركة حماس الوسطاء استعدادها للانخراط في مباحثات المرحلة الثانية من المفاوضات، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في مفاوضات الدوحة السابقة.

وفي الجانب الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو يدرس تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون دريمر، رئيسا لفريق المفاوضات ليتولى قيادة الاتصالات في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بدلا من رئيس الموساد دافيد برنياع.

وطار نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب، في البيت الأبيض لمناقشة الوضع في غزة والرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

ويناقش نتنياهو خلال اجتماعه مع، ويتكوف موقف إسرائيل فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وسوف يجري ويتكوف محادثات بعد ذلك مع مسؤولين من مصر وقطر، اللتين توسطتا بين إسرائيل وحركة حماس وبدعم من واشنطن لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 15 شهرا.

إلى ذلك، لا يزال السكان في قطاع غزة يعيشون بحالة إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، وذلك بفعل بقاء عشرات الآلاف من الفلسطينيين في العراء دون أي مأوى وبلا أي مقومات للحياة، خصوصاً في شمال القطاع المحاصر.

حذر المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، من الحالة المأساوية في القطاع، قائلا إن "سكان قطاع غزة يعيشون في حالة إنسانية مأساوية بفعل بقاء عشرات الآلاف من المواطنين في العراء بدون أي مأوى وبلا أي مقومات للحياة".

وطالب الدفاع المدني بغزة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين قبل فوات الأوان.