غزة /PNN- ضمن تجهيزات تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، رفعت كتائب "القسام" لافتات تحمل صورًا ودلالات تشير إلى الموقف الرافض لمخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الرامي إلى الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

هذه الصور رُفعت على المنصة الرئيسية التي يتم عليها تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للجنة الدولية للصليب الأحمر في خانيونس جنوبي القطاع.

كما أشارت بعض الصور التي رفعت إلى أن "المقاومة هي الطريق لتحرير فلسطين"، بالتزامن مع المخططات الهادفة لتهجيره وسرقة أرضه.

يشار إلى أنه في 4 شباط/ فبراير الجاري، كشف ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالبيت الأبيض، عن "نيته الاستيلاء على غزة" بعد تهجير الفلسطينيين منها.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

من بين تلك اللافتات، تصدرت عبارة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي" باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والعبرية، وتحتها صوة للقدس وأشخاص يرفعون أعلام فلسطين ومصر والأردن ولبنان والجزائر والسعودية.

كما حملت المنصة لافتة أخرى كُتب عليها عبارة "لا هجرة إلا للقدس" باللغات، العربية والإنجليزية والعبرية.

ذات اللافتة حملت صورة ترمز لآخر مشهد انتشر في مقطع فيديو لرئيس المكتب السياسي السابق، يحيى السنوار، قبل استشهاده خلال اشتباكات في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وعلى عرض المنصة من الأسفل، تم وضع لافتة كتب عليها "عبرنا مثل خيط الشمس"، وتحمل صورا لـ11 موقعًا إسرائيليًا من المواقع التي عبرها عناصر القسام ضمن عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كما تم وضع ساعة رملية على المنصة وكتب تحتها "الوقت ينفد"، وهي رسالة طالما وجهتها كتائب "القسام" للحكومة الإسرائيلية خلال أكثر من 15 شهرًا من الإبادة في إشارة لمصير أسراهم بغزة.

وتجدد القسام اليوم هذه الإشارة، بعد أيام من إعلانها الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق، قبل أن تستأنف العملية بعد جهود الوسطاء.