الداخل المحتل / PNN - دخل وقف إطلاق النار في غزة، الثلاثاء، يومه الـ31، حيث تصر إسرائيل على رفضها إدخال المنازل المتنقلة والكرافانات والمعدات الثقيلة، وتعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مختلف الأصعدة والمجالات وتمتنع عن تنفيذ كل ما ورد في نص البرتوكول الإنساني، وكذلك المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل، مع إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنشاء "غزة مختلفة".
وفي سياق متصل، قرر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنشاء إدارة خاصة في وزارته، لتهجير أهالي قطاع غزة "طوعا"، حيث من المقرر أن تضم الإدارة ممثلين عن الوزارات الحكومية الأخرى، ومختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وستشرف الإدارة المشتركة في وزارة الجيش الإسرائيلية على تنفيذ المخطط الذي سيتيح لكل فلسطيني من قطاع غزة يرغب بالمغادرة، الحصول على "رزمة" تشمل ترتيبات خروج عبر البحر أو الجو أو الطرق البرية.
يأتي ذلك، فيما انتهت جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، حيث تم التباحث باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن دون اتخاذ قرار بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، على ما أفادت هيئة البث الإذاعة الإسرائيلية.
وتعهد رئيس الحكومة نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن لن تبدأ دون مصادقة الكابينيت عبر تصويت منفصل.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهد نتنياهو أمام الوزراء بأن تنفيذ المرحلة المقبلة سيكون بشرط تفكيك حركة حماس فقط.
يأتي ذلك، في وقت تبذل الدول الوسيطة جهدا كبيرا لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، والتي كان من المفترض أن تبدأ المباحثات حولها في اليوم الـ16، من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تماطل وتراوغ وتعيق التقدّم نحو المرحلة الثانية، رغم الضغوط التي يمارسها الوسطاء.