رام الله / PNN - أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، برئاسة ايراتسكي جارسيا، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.

وتطرق فتوح، خلال لقائه مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، بمدينة رام الله، إلى اقتحام قوات الاحتلال للمدن والمخيمات الفلسطينية، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وإغلاق الطرق، ومنع الاحتلال المصلين من الوصول إلى القدس لأداء شعائرهم الدينية، والتضييق عليهم، والاستمرار في الممارسات العنصرية والاستيلاء على الأراضي بغرض إقامة مستعمرات عليها، بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه.

وأعرب فتوح وأعضاء مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي عن رفضهم لأي ضم للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، واتفقوا على أهمية العمل المشترك لمساعدة أهلنا في قطاع غزة، وزيادة حجم المساعدات، وأهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.

ورفض فتوح وأعضاء الوفد الضيف مخططات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، وأكدوا أن عملية إعادة إعمار القطاع يجب أن تتم بوجود أهله فيه.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة دعم وكالة "الأونروا"، ورفض قرار حكومة الاحتلال والكنيست حظر عملها في الأرض الفلسطينية، وكذلك ضرورة تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد أعضاء المجموعة ورئيستها، رفضهم لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا صارما بهذا الخصوص.