القاهرة / PNN - بحثت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، مع رئيسة المجلس القومي للمرأة المصرية المستشارة أمل عمار، سبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم النساء الفلسطينيات وتمكينهن.

وثمنت وزيرة شؤون المرأة خلال اللقاء الذي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة، الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدة بموقف جمهورية مصر العربية الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، ومؤكدة عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري.

وأطلعت الوزيرة الخليلي المستشارة أمل عمار على أوضاع النساء الفلسطينيات، في ظل العدوان المستمر في الضفة الغربية بما فيها القدس، وحرب الإبادة في قطاع غزة.

كما ناقش الطرفان سبل تنسيق الجهود العربية والدولية للضغط والمناصرة، من أجل حماية المرأة الفلسطينية.

من جهتها، استعرضت المستشارة انطباعاتها عن زيارتها إلى معبر رفح، خلال تفقد وفد مصري رفيع المستوى سير دخول المساعدات، وأطلعت وزيرة شؤون المرأة على مشاهداتها للمعاناة الإنسانية التي تواجهها النساء الفلسطينيات.

وأكدت ثبات موقف جمهورية مصر العربية الرافض للتهجير والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وحق النساء الفلسطينيات في الحماية.

كما تشاور الجانبان حول تقديم مشاريع مشتركة للاتحاد الأوروبي لدعم المرأة في قطاع غزة وتمكينها، وتخفيف معاناتها.

وجرى الاتفاق على تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين على المستويين العربي والدولي، بما يعزز المناصرة والحماية للمرأة الفلسطينية، إذ يجري العمل على إطلاق مبادرة مشتركة بين وزارة شؤون المرأة الفلسطينية والمجلس القومي للمرأة المصرية، تهدف إلى تمكين النساء الفلسطينيات ودعم حقوقهن.