بيت لحم /PNN / أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القرارات الأمريكية الأخيرة تجميد كافة أنواع الدعم لاجهزة الأمن الفلسطينية  هي جزء من استراتيجية أوسع لزيادة الضغط على السلطة الفلسطينية وهذا يمثل  جزءاً من حرب شاملة ضد الشعب الفلسطيني في كافة أراضي فلسطين. 

وأوضح أبو يوسف في حديث خاص مع “مسائية PNN”، أن العدوان المستمر في قطاع غزة، الذي استمر لأكثر من ٥٠٠ يومًا، وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، يأتي بدعم أمريكي وبصمت من المجتمع الدولي.

وأشار أبو يوسف إلى أن القرارات الأمريكية المتعلقة بالتهجير، بما في ذلك ما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك حق العودة للاجئين وحق تقرير المصير. وأضاف أن الضغوط التي تُمارس على السلطة الفلسطينية هي جزء من هذه المحاولات الهادفة إلى إنهاء التمثيل الفلسطيني ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، خاصة فيما يتعلق بالقدس التي يسعى الاحتلال لإبعادها عن أي مفاوضات

وأكد واصل أبو يوسف أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لهذه الضغوطات وسيظل متمسكًا بحقوقه وثوابته التي تشمل حق العودة، إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس. وشدد على أن هذه الهجمات على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاعتقالات اليومية والهدم المستمر للمنازل في جنين، طولكرم، نابلس، وغيرها من المحافظات، لن تؤدي إلى تراجع الشعب الفلسطيني عن نضاله المستمر من أجل حقوقه

واختتم أبو يوسف بتأكيد أن الضغوط التي تُمارس على السلطة الوطنية الفلسطينية لن تنجح، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، متمسكًا بحقوقه الوطنية.