طولكرم / PNN / استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء اصطدام آلية عسكرية للاحتلال بمركبة في مدينة طولكرم، فيما صعد جيش الاحتلال عداونه على محافظات ومخيمات الضفة في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب والتي نسبتها أجهزة الأمن الإسرائيلية لخلية من الضفة.
وكان الشهيد عواد وهو من سكان بلدة دير الغصون شمال طولكرم، قد أصيب وزوجته بجروح إثر اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية كانت تسير بسرعة كبيرة عكس اتجاه السير، المركبة التي كان يستقلها وزوجته على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى وأعلن الأطباء لاحقا عن استشهاده.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن "الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية. الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت".
وشهدت الليلة الماضية عملية تفجير 3 حافلات في مواقف ومواقع مختلفة بمدينتي بات يام وحولون وسط البلاد، وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أوعز بشن "عملية شديدة القوة" في الضفة، بعد تقييم للوضع مع وزير أمنه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، هيرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، داني ليفي.