القاهرة / PNN – قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن النساء الفلسطينيات يواجهن تحديات مضاعفة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعيق تقدمهن في جميع المجالات، ويفرض واقعا مأساويا، يستدعي تحرك دوليا عاجلا.
جاءت تصريحاتها في الحدث الجانبي الذي نظمته جامعة الدول العربية، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت عنوان "المرأة في غزة تنهض من أجل الحرية والكرامة"، بمشاركة مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وعدد كبير من المؤسسات والمنظمات الدولية.
وبعد استعراض واقع المرأة الفلسطينية وتداعيات العدوان، أكدت الوزيرة الخليلي على ضرورة مواجهة مخطط التهجير، لتعزيز صمود النساء الفلسطينيات، وبث الأمل بمستقبل أفضل دون احتلال، وذلك لمنع تكرار العدوان مستقبلاً، ووضع ضوابط صارمة لمساءلة الاحتلال عن جرائمه.
كما ناقش المشاركون أوضاع النساء الفلسطينيات في ظل الاحتلال، والتحديات التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وأعربوا عن مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تقديم الدعم لنساء فلسطين لمواجهة التحديات الجسيمة.
وفي ختام اللقاء، قدّم الممثل الدائم والمقيم لجامعة الدول العربية ملاحظات ختامية أكدت على نتائج وملخص أبرز المداخلات التي تم طرحها، وهي: ضرورة تكثيف الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار، والبدء بتنفيذ الخطة العربية، وضمان استمرار تدفق المساعدات التي تحتاجها النساء في فلسطين، والحيلولة دون تهجير الفلسطينيين، ودعم مؤتمر يوليو "مبادرة حل الدولتين" وعضوية دولة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة، ودعم جهود جنوب أفريقيا، و"الأونروا"، وتنفيذ جميع القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين.