غزة -PNN- تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، لليوم الحادي عشر على التوالي، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود إلى القطاع.

ويفاقم استمرار إغلاق المعابر الوضع الإنساني في القطاع، ومعاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني، في ظل نقص السلع الأساسية والوقود والمستلزمات الطبية.

ويُعمق تعطيل دخول المواد الغذائية الأساسية، أزمة الجوع والمجاعة لدى الغزيين، في ظل شحّ الإمدادات وانعدام البدائل.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن الاحتلال يتعمد تفاقم معاناة الفلسطينيين عبر تشديد الحصار ومنع كل مقومات الحياة من جهة، وزيادة جرائمه الميدانية بقتل المواطنين بدم بارد من جهة أخرى.

وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.

ويعاني الغزيون من نقصٍ حاد في المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع أسعار السلع بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.

ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

بدوره، حذّر مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص، من استمرار إغلاق المعابر للأسبوع القادم سيتسبب في مأساة كبيرة، بسبب قرب نفاد أدوية الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الخاصة بقسم الكلى الصناعية.

وأوضح أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص شديد في جميع المستلزمات الطبية، وكذلك في قطع الغيار للأجهزة الطبية.

وأشار إلى أن هذا النقص تراكم بسبب الحرب وسنوات الحصار المستمرة.