جنين / PNN - يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عملياته في مدينة ومخيم جنين بشمال الضفة الغربية لليوم الـ58 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.

وأفاد شهود عيان، سماع  إطلاق للرصاص الحي بشكل كثيف من داخل مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء، إضافة لأصوات انفجارات، من قبل قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تواصل دفع تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم”.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال  عدوانها المستمر منذ  قرابة الـ58 يوما 227 مواطنا من محافظة جنين فيما أجرى الاحتلال عشرات عمليات التحقيق الميداني.

وتقول بلدية جنين إن “الاحتلال جرف 100% من شوارع مخيم جنين وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.

وأضافة ذات المصادر، “أن جنود الاحتلال  ليلة أمس على احراق منازل لمواطنين في محيط ديوان السعدي داخل المخيم، فيما يستمر الاحتلال في إغلاق الشارع المؤدي إلى مستشفى جنين الحكومي من جهة مدخل مخيم جنين بالسواتر الترابية”.

وأشارت إلى أن “العدوان الاسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ58 خلف 34 شهيدا وعشرات الإصابات والمعتقلين”.

على الصعيد نفسه، أدان محافظ نابلس غسان دغلس، إجبار جيش الاحتلال عائلات من مخيم العين على النزوح وترك منازلها.

وبين دغلس أن “العملية العسكرية لجيش الاحتلال ما زالت مستمرة في مخيم العين غربي نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد شاب واحتجاز جثمانه، وإصابة عدد من الشبان واعتقال آخرين، وحملة مداهمة وتفتيش واسعة داخل المخيم”.

وذكر أن “قوات الاحتلال أجبرت عددا من العائلات على النزوح وترك منازلها من داخل المخيم”، مؤكدا أن “الاقتحام لمخيم العين شل العملية التعليمية خاصة في المنطقة الغربية لمدينة نابلس، كون المخيم يقع في المدخل الرئيسي الغربي لنابلس”.