توعّد الحرس الثوري الإيراني، الخميس، إسرائيل بأنها ستتلقى "ردا ساحقا من جبهة المقاومة"، بعد التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصال لعناصر حزب الله اللبناني.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وانفجرت آلاف "أجهزة بايجرز"، الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، يستخدمها عناصر من الحزب المدعوم من إيران، في كل أنحاء لبنان بهجوم غير مسبوق، خلّف 37 قتيلا ونحو ثلاثة آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة.

وأدى الهجوم إلى تفاقم التوتر في الشرق الأوسط، بعد أكثر من 11 شهرا من تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية، على وقع الحر ب على قطاع غزة، والمخاوف من تمدّدها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (ارنا) عن القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، قوله إن "هكذا أعمالا إرهابية والتي تحصل من منطلق العجز والاخفاق والحبوط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني، ستلقى قريبا ردا حاسما وماحقا من جبهة المقاومة، ونشهد الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم".

وأتت تصريحات سلامي في رسالة وجّهها إلى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرلله.

وندّد سلامي في رسالته بـ"الجريمة الإرهابية" التي وقعت الثلاثاء والأربعاء، مؤكّدا أن "العدو لن يجني شيئا من الهجمات الإرهابية الجديدة الواسعة... عن طريق تفجير أجهزة بايجرز والأجهزة الإلكترونية ضد النساء والرجال والأطفال في لبنان".

وأقرّ نصرالله، الخميس، بأن الحزب تلقّى ضربة "كبيرة وغير مسبوقة" في تاريخه، متوعدا إسرائيل بـ"حساب عسير" بعدما اتهمها بتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره.

وكانت إيران قد أكدت بأنها ستردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 تموز/ يوليو، في عملية إسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا | حماس: استمرار دعم حزب الله لغزة "صفعة" على وجه نتنياهو