يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة لليوم الـ350 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأفادت مصادر محلية بازدياد حجم الكارثة في القطاع وسط ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والمعاناة الشديدة من جراء الدمار والمجاعة، في حين أبلغ فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جيش الاحتلال، بالاستعداد لتغيير آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وتجنب وصولها إلى عناصر حركة حماس، وفقا لمزاعمه، وطالب بتوزيعها تحت إشراف الجيش في مناطق محددة تخضع لسيطرته، وليس أنحاء القطاع.

وفيما يتعلق بجهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، قالت حركة حماس عن المقترح الجديد الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، الخميس، لإبرام صفقة في القطاع، إنّ حكومة الاحتلال سلّمته للولايات المتحدّة، ويتضمن إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل "ممرّ آمن"، كما وصفته، لخروج رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، من القطاع.

وأكّد عضو الوفد التفاوضي في حماس، غازي حمد، في تصريح خاص لصحيفة "العربي الجديد"، رفض الحركة أي مقترح جديد خاص في غزة، باستثناء المقترح الذي قُدّم في الثاني من تموز/ يوليو الماضي، من خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ومع التصعيد الحاصل على جبهة لبنان، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إنه لا يريد أن يرى أي إجراءات تصعيدية من أي طرف في المنطقة، من شأنها أن تجعل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة. وأعرب عن اعتقاده أن وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا وضروريا.

تغطية خاصة ومستمرة: