اغتيل قياديّ في حزب الله العراقي، بضربة إسرائيلية، استهدفته بالقرب من منطقة السيد زينب على طريق دمشق بسورية، اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت تقارير.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باغتيال "قيادي في حزب الله العراقي، وإصابة مرافقه بجراح، جراء استهداف مسيّرة يرجح أنها إسرائيلية لسيارته التي كان يستقلها على طريق مطار دمشق الدولي".

وقال مدير المرصد إن "السيارة عائدة لقيادي في حزب الله العراقي يدعى أبو حيدر (الخفاجي)، والمؤكد أن السيارة استهدفـت بمسيّرة إسرائيلية قريبة من منطقة السيدة زينب".

الخفاجي

وذكر أن "السيارة شوهدت محترقة قرابة الساعة الخامسة فجرا، فيما توجهت سيارات الإسعاف لمكان السيارة التي كانت على بعد بضعة كيلو مترات من منطقة السيدة زينب".

ولفت المرصد إلى أن "القياديّ يملك مقرا عسكريا واستراحة في المنطقة، ولا يعلم ما إذا كان قد خرج من المقر باتجاه الاستراحة، أو كانت وجهته مكان آخر".

"عملية اغتيال دقيقة"

وذكر المرصد أنه "لم يسمع دوي انفجارات ضخمة كالتي تكون ناجمة عن غارات بالطائرات الحربية، ما يعني استهدافه بصاروخ دقيق استهدف سيارته في عملية اغتيال دقيقة".

ولفت تقرير المرصد إلى أنه "تنتشر في المنطقة التي وقع فيها الاستهداف العديد من المقرات العسكرية لحزب الله العراقي واللبناني والسوري، بالإضافة للميليشيات الإيرانية، وتسيطر على عدة مزارع في المنطقة، وتشهد تحركا من قبل العناصر والقيادات، بعيدا عن أنظار الأجهزة الأمنية التابعة للنظام (السوري)".

استهداف سورية 67 مرة منذ بدء العام

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، "67 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 50 منها جوية و 17 برية"، مؤكدا أن "تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 142 هدفا، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، وآليات".

الخفاجي مع مسؤولين آخرين

وأضاف أن "تلك الضربات، تسببت بمقتل 211 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 144 آخرين منهم بجراح متفاوتة"، مشيرا إلى أن القتلى هم: 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و43 من حزب الله اللبناني، و19 من الجنسية العراقية، و59 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و46 من قوات النظام، و3 مجهولي الهوية".

"بالإضافة لاستشهاد 23 من المدنيين، بينهم طفلة و4 سيدات، بالاستهدافات الإسرائيلية، وإصابة نحو 36 منهم، فضلا عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه"، وفق التقرير.

وبحسب المرصد، فقد "توزّعت الاستهدافات على الشكل التالي: 25 دمشق وريفها، و16 درعا، و10 حمص، و8 القنيطرة، و3 طرطوس، و1 دير الزور، و2 حلب، و4 حماة".

ولفت المرصد السوري إلى أن "إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة (سورية)، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات".

اقرأ/ي أيضًا | سورية: 14 جريحا في انفجار أجهزة محمولة لحزب الله في دمشق وريفها