أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة اغتيال مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، برفقة كبار من القيادة العليا لوحدة الرضوان "أثناء اجتماعهم تحت الأرض" في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت؛ فيما لم يؤكد حزب الله أو أي مصدر لبناني رسمي صحة اغتياله.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وكان عقيل على قائمة المطلوبين على خلفية تفجيرين ببيروت استهدفا السفارة الأميركية وثكنة مشاة تابعة للبحرية الأميركية في العام 1983، ما تسبب بمقتل أكثر من 300 شخص آنذاك، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة 7 ملايين دوار لمن يساعد في الوصول إليه.

إبراهيم عقيل

وعقيل هو ثاني عضو في مجلس الجهاد أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، يتم استهدافه بعد اغتيال القائد الآخر في حزب الله، فؤاد شكر، في تموز/ يوليو الماضي.

وكان عقيل يستخدم أسماء مستعارة أخرى مثل تحسين وعبد القادر.

ويعتبر عقيل واحدا من القادة المخضرمين مثل شكر في حزب الله، وقد ولد في رية بسهل البقاع اللبناني في العام 1960 تقريبا، وانضم إلى حركة "أمل" قبل أن يصبح عضوا مؤسسا في حزب الله؛ وفقا لمصدر أمني.

وتتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير بشاحنة بالسفارة الأميركية ببيروت في نيسان/ أبريل 1983 أسفر عن مقتل 63 شخصا، بالإضافة إلى هجوم آخر بشاحنة أيضا داخل ثكنة مشاة تابعة للبحرية الأميركية بعد ذلك بستة شهور أسفر عن مقتل 241 شخصا.

كما اتهمته واشنطن بالوقوف وراء خطف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، وصنفته على أنه "إرهابي عالمي" وقد جرى تصنيفه بشكل خاص في العام 2019، ووضعت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يساعد الوصول إليه.

ويقول مقربون من حزب الله، إنه كان الرجل الثاني في الهيكلية العسكرية للحزب بعد فؤاد شكر الذي كان يتولى قيادة عمليات الحزب في جنوب لبنان.