وصل استهلاك منتجات التبغ كالسجائر والسجائر الالكترونيّة والنرجيلة، سنة 2024 إلى أدنى مستوى له منذ 25 عامًا لدى الشباب الأميركيّين، بحسب السلطات الصحّيّة في البلاد.

وعزت السلطات هذه النتائج إلى استراتيجيّات الوقاية الّتي نفّذت، مثل ارتفاع أسعار هذه المنتجات أو الحملات الإعلاميّة الكبرى.

وفي العام 2024، أبلغ نحو 2,25 مليون تلميذ في المدارس المتوسّطة والثانويّة في الولايات المتّحدة عن استخدام منتج تبغ واحد خلال 30 يومًا، مقارنة بـ2,80 مليون تلميذ في العام السابق، بحسب استطلاع سنويّ.

ويعود هذا الانخفاض خصوصًا إلى تراجع عدد الطلّاب الّذين يستخدمون السجائر الإلكترونيّة.

وأشارت المسؤولة في مركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها ديردري لورانس كيتنر، في بيان، إلى أنّ هذا الانخفاض يمثّل "خطوة مذهلة لقطاع الصحّة العامّة".

وأضافت "مع وجود أكثر من مليوني شابّ يستخدمون منتجات التبغ وبعض المجموعات الّتي لم ينخفض فيها الاستخدام، يبدو أنّ مهمّتنا بعيدة عن الاكتمال".

وازداد استهلاك هذه المنتجات بشكل ملحوظ لدى التلاميذ الأميركيّين المتحدّرين من السكّان الأصليّين بين عامي 2023 و2024.

وسجّلت زيادة في استخدام أكياس النيكوتين لدى الطلّاب البيض. وأصبحت هذه الأكياس الّتي توضع بين الشفاه واللثة وتطلق النيكوتين تدريجيًّا، ثاني أكثر المنتجات استخدامًا بشكل عامّ.

وقد تحتوي هذه الأكياس على جرعات عالية من النيكوتين الّذي يسبّب إدماناً كبيرًا، بحسب مركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وسجّلت نسبة الطلّاب الّذين يدخّنون السجائر مستوى منخفضًا هذا العام، بلغ 1,4% فقط. ولا تزال السجائر الإلكترونيّة المنتج الأكثر استهلاكًا بين الشباب الأميركيّين، للسنة الحادية عشرة على التوالي.