قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ينس لايركه، الجمعة، إن أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأن أكثر من نصفهم من النساء والفتيات.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأشار لايركه في تصريح صحفي من جنيف، إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر صباح الجمعة، سكان مناطق بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بالمغادرة، واصفا ذلك بأنه "تهجير قسري".

وأضاف أن "موجة نزوح" جديدة حدثت في وقت قصير نتيجة الهجمات الجوية المكثفة بعد هذا الطلب.

وذكر لايركه، أن ما يقارب 50 ألف شخص غادروا (قضاء) بعلبك في الأيام الأخيرة، متجهين إلى مناطق شمالي سهل البقاع.

وأشار إلى أن الكثير من الناس قضوا الليل في السيارات.

وأكد لايركه، أن زيادة كبيرة في عدد النازحين حدثت بسبب مطالب إسرائيل بالتهجير القسري والهجمات الجوية.

ولفت إلى أن إجمالي عدد المهجّرين تجاوز 842 ألف شخص أكثر من نصفهم نساء وفتيات.

ووسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق العدوان لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت توغلا بريا محدودا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 شهيدا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

اقرأ/ي أيضًا | لبنان: نزوح 600 ألف شخص ينذر بأزمة إنسانية كارثية