أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته في مهمة غير قتالية، وذلك أثناء دعم رصيف الجيش قبالة ساحل قطاع غزة.

وأصيب الرقيب كوانداريوس ديفون ستانلي، الذي تقاعد مؤخرا من الجيش، بإصابات خطيرة في أيار/مايو 2024، أثناء دعم العمليات في البحر على الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة بهدف زيادة تدفقات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد الجيش الأميركي في بيان له أن ستانلي قد توفي لكنه لم يحدد متى. وكان ستانلي يتلقى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأجل.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن الجيش الأميركي أن الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ من العمر 23 عاما، كان واحدا من ثلاثة جنود أصيبوا في حوادث خلال تأديتهم مهام غير قتالية.

وأضاف الجيش أن جنديين اثنين عادا إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة، في حين تم نقل ستانلي إلى مركز طبي للرعاية طويلة الأجل، وتقاعد طبيا مؤخرا من وحدته لإن إصاباته كانت تعني أنه لن يتمكن من مواصلة الخدمة العسكرية قبل أن يتوفى في 31 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وبحسب تصريحات صحفية سابقة لنائب قائد القيادة المركزية الأميركية، برادلي كوبر في مايو أن أحد الأفراد "كان يخضع للرعاية في مستشفى محلي إسرائيلي بعد أن أصيب على متن سفينة في البحر".

وأشارت "سي أن أن" إلى أنه تم نقل ستانلي إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج في مركز بروك الطبي للجيش في سان أنطونيو بولاية تكساس في يونيو.

انتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.