شجّع المرشح الجمهوري دونالد ترامب على صدام بين المهاجرين والرياضيين المحترفين، ودعا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين، أو عناصر من الشرطة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفي حديثه في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، أعرب ترامب عن استيائه مرة أخرى من تدفّق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم. وقال: "هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين".

وفي وقت لاحق دعا إلى أشد العقوبات على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين، أو عناصر من الشرطة.

يُذكر أن ترامب كان قد جعل من تقييد الهجرة غير القانونية أحد القضايا المحورية في حملته الانتخابية، حيث صوّر المهاجرين مرارا كأعداء للولايات المتحدة، وأثار مشاعر مناهضة للأجانب بادعاءات زائفة.

حملة هاريس تستهدف ناخبي بنسلفانيا

وبينما سارعت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة إلى النأي بنفسها عن تعليق فكاهي وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة"، قضت حملة المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس والديمقراطيون الآخرون الساعات الأخيرة من حملة 2024 في أكبر ولاية متأرجحة في البلاد بربط ترامب بهذه المزحة.

وخصصت هاريس معظم يومها الأخير في الحملة الانتخابية، للوصول إلى الناخبين اللاتينيين في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة يعتبرها الديمقراطيون جزءا من "الجدار الأزرق" في المجمع الانتخابي.

وتوقفت هاريس في عدة أماكن على طول ما يعرف بممر 222، نسبة إلى الطريق السريع الذي يربط بين المدن والبلدات الصغيرة غرب وشمال فيلادلفيا.

ويُعرف أكثر من 315 ألف شخص يبلغون 18 عاما فأكثر بأنهم من بورتوريكو في ولاية بنسلفانيا. وفي ولاية قد تحسم فيها الفوارق الضئيلة قرار الفوز بـ19 صوتا في المجمع الانتخابي، يمكن أن يكون لهذا المجتمع دورا حاسما لكل من الديمقراطيين، الذين يسعون للحفاظ على تأييد الناخبين الذين لطالما دعموا حزبهم، والجمهوريين الذين يحاولون تحقيق مزيد من التقدم بين هذه الفئة.

وتحدث السيناتور الأميركي ماركو روبيو، وهو أميركي من أصول كوبية، إلى مؤيدي ترامب باللغة الإسبانية في تجمع في ريدينج يوم الاثنين، قائلا لهم إن الإسبانية "تبدو أكثر حماسة"، وطلب منهم التفهم عندما قال مازحا إنه يتحدث باللهجة الكوبية.

وقال: "لكن البوريكوا (سكان بورتوريكو) سيفهمون"، في إشارة إلى مصطلح يُستخدم للإشارة إلى البورتوريكيين، "والدومينيكيون أيضا".

وأضاف بالإسبانية أن ترامب "هو المرشح الوحيد الذي يقول من الآن فصاعدا إنكم ستكونون أولوية، ولن يتم إرسال الوظائف إلى الخارج، ولن يتم نقل المصانع إلى دول أخرى، ولن تكون الأولوية لاحتياجات شعوب من دول أخرى".

اقرأ/ي أيضًا | انتخابات الرئاسة الأميركية: ماذا لو حصل تعادُل تامّ بين هاريس وترامب؟