تحوّلت أنظار أسواق المال العالميّة، الخميس، من البيت الأبيض حيث انتهاء سباق الانتخابات الرئاسيّة، إلى مقرّ البنك الفيدراليّ الأميركيّ، حيث إعلان نتائج لجنة السوق المفتوحة.

ومنذ الأربعاء، بدأت لجنة السوق المفتوحة في الفيدراليّ الأميركيّ اجتماعًا يستمرّ يومين لاتّخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على الأموال الاتّحاديّة، تصدر نتائجه مساء الخميس.

وكانت الأسواق تابعت باهتمام نتائج الانتخابات الأميركيّة، الّتي أفضت لانتصار المرشّح الجمهوريّ دونالد ترامب، على منافسته الديمقراطيّة كامالا هاريس، ليكون الرئيس الـ 47 للولايات المتّحدة.

وتشير تقديرات وول ستريت إلى تنفيذ الفيدراليّ خفض على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في الاجتماع قبل الأخير في 2024.

ويظهر موقع المراهنات الأميركيّ الأشهر بوليّ ماركت، أنّ 97 بالمئة من المراهنين يتوقّعون قيام الفيدراليّ بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، والنسبة المتبقّية تتوقّع خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس.

ويعقب قرار الفيدراليّ بشأن أسعار الفائدة مؤتمرًا صحفيًّا لرئيسه جيروم باول، الّذي يتوقّع أن يتلقّى سيلًا من الأسئلة بشأن مستقبله في منصبه بعد فوز ترامب في الانتخابات.

كما سيتعيّن عليه الردّ على استفسارات الصحفيّين بشأن قدرة الفيدراليّ على إدارة تأثير الرئيس المنتخب الّذي تعهّد بفرض مجموعة من التعريفات الجمركيّة الجديدة وتخفيضات الضرائب.

وتعهّد ترامب بفرض تعريفات جمركيّة شاملة على الواردات الأميركيّة من الخارج، وخفّض الضرائب على كلّ شيء من أرباح الشركات إلى أجور العمل الإضافيّ، وهي سياسات ينظر إليها على نطاق واسع على أنّها تضخّميّة.