أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، الفلسطيني محمد الأعور على هدم منزله في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، فيما أقدمت عصابات المستوطنين صباح اليوم الأحد، على قطع 40 شجرة قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين اقتحموا منطقة عين فارس، غرب بلدة نحالين، وقطعوا السياج المحيط بأحد الأراضي، وأقدموا على قطع نحو 40 شجرة متنوعة الثمر بين زيتون وعنب ولوز.
وتعود ملكية الأرض لعائلة أحمد شكارنة، وفق المصادر المحلية، علما أن المستوطنين قاموا قبل يومين، وبنفس المكان، بتقطيع 70 شجرة زيتون وعنب ولوزيات.
يشار إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي يقدم فيها مستوطنون بالأيام الأخيرة على قطع وتحطيم أشجار في اراضي بلدة نحالين، بحماية من جيش الاحتلال.
وتنفذ عصابات من المستوطنين اعتداءات على المزارعين الفلسطينيين والأراضي والأشجار، وتصاعدت تلك الاعتداءات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان سابق، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 1130 اعتداء، فيما نفذ مستوطنون 360 اعتداء، خلال أكتوبر الماضي.
ووفق الهيئة، تسببت اعتداءات المستوطنين باقتلاع 1401 شجرة، منها 1339 شجرة زيتون، في نفس الفترة.
وتحدث وزير شؤون القدس الدكتور أشرف الأعور عن هدم منزل شقيقه محمد ذاتيا، قائلا: "تم هدم منزل شقيقي محمد في منطقة المروج، هذه المنطقة كان هناك مشروع تنظيمي موجود والأهالي نظموا هذا الحي لمدة أكثر من عشر سنوات، وهم يقدموا مشاريع تنظيم ويدفعوا الأموال من أجل تنظيم البناء في الحي، إضافة إلى المخالفات الشهرية التي فرضتها البلدية على المباني الموجودة في الحي".
إلا أن البلدية يقول الأعور: "قررت في لحظة وبقرار سياسي أن هذا المشروع مرفوض، وتم هدم هذا المنزل، وإضافة له سيكون هناك هدم للعديد من المنازل".
هذا المنزل، يضيف الأعور: "يأوي أسرة كاملة مكونة من زوجين وفتاتين وطفل، وهم اليوم دون مأوى، هذه سياسة الاحتلال والبلدية التي تريد أن تهجر المقدسيين من أرضهم، هناك العديد من المشاريع الاستيطانية التي تنوي البلدية تنفيذها مكان هذه المنازل التي هدمت والتي ستهدم".
اقرأ/ي أيضًا | مواجهات واعتقالات بالضفة والقدس واشتباكات في نابلس