اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد، 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون، وكذلك اعتقال 93 عاملا داخل مناطق الخط الأخضر.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين، بيت لحم، رام الله، طوباس، والقدس، على ما افاد تقرير مشترك صدر، اليوم الأحد، عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
ورافق الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحق الفلسطينيين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال العشرات من العمال المتواجدين في الأرضي الفلسطينية عام 1948، وذلك ضمن حملات الاعتقال المستمرة بحق العمال المتواجدين تحديدا في القدس والداخل.
قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال تشن "حملة مسعورة" ضد عمال الضفة بالداخل المحتل أسفرت عن اعتقال العشرات منهم.
وأوضح سعد في بيان أن شرطة الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين نحو 93 عاملا في المنطقة الصناعية "أوفاكيم".
ولفت إلى أن الارتفاع الكبير في حالات اعتقال العمال وأرباب العمل بحجة تشغيل عمال الضفة دون حصولهم على تصاريح عمل.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء معكرة "طوفان الأقصى" والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألف و600 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
ذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.