عدَّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن مكتبه الذي كان محورا لتسريبات متعلّقة بقضية أمنية، مؤخرا؛ يتعرّض لهجوم "بلا كوابح"، مشيرا إلى ما وصفه بـ"تسونامي" من التسريبات والافتراءات.
وقال نتنياهو: "في الأيام القليلة الماضية، تعرّض مكتبي لهجوم شرس بدون كوابح، في حين تعمل الحكومة والكابينيت برئاستي، باستمرار، على صدّ أعدائنا الذين يريدون تدميرنا".
وذكر أن الهجوم الذي يزعم أن مكتبه يتعرّض إليه، يأتي "بينما أدير الحرب، وأصدّ الهجمات الدولية من مختلف الجبهات"، مشددا على "أننا الآن في مواجهة جبهة أخرى، بقوّة أكبر: وهي الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام".
وأضاف: "ليس سرّا أن سيلا من التسريبات الإجرامية والخطيرة، قد غمرت دولة إسرائيل منذ بداية الحرب"، لافتا إلى أن "هذه التسريبات الإجرامية والخطيرة، تترافَق أحيانا مع أكاذيب وافتراءات، لا أساس لها من الصحة".
وتابع: "سيل من التسريبات من الكابييت السياسي الأمنيّ (الموسّع)، ومن كابينيت الحرب آنذاك (قبل أن يُحلّ)، وتسونامي متواصل من التسريبات من فريق التفاوض".
وذكر نتنياهو أن هذه التسريبات، " توفّر معلومات حيوية لإيران وحزب الله وحماس"، مضيفا أنها "معلومات تعرّض البلاد للخطر، وتعرّض مقاتلينا (عناصر الجيش الإسرائيلي) للخطر، وتعرّض استعادة رهائننا للخطر".
تفاصيل أوفى تباعا....