ارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مجزرة جديدة بحق النازحين حيث استهدف خيامهم في منطقة مخيم النصيرات ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، فيما دخلت الإبادة الجماعية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ 402 تواليا، تزامنا مع ارتكاب جرائم حرب بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وألقت طائرة "كواد كابتر" قنابل على طواقم الإسعاف خلال محاولة انتشال الإصابات من مكان الاستهدافات للنازحين غرب مخيم النصيرات، وذلك تزامنا مع غارات للطيران الإسرائيلي في محيط المخيم الجديد شمال غرب النصيرات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية، تزامنًا مع استهداف جوي، شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا، بينما أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي، نيرانها وقذائفها جنوب حي الزيتون بغزة بشكل كثيف ومتواصل، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المطالبات لإعلان المجاعة في شمال غزة، مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.