ارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مجزرة جديدة بحق النازحين حيث استهدف خيامهم في منطقة مخيم النصيرات ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى كما استهدف منطقة مواصي خان يونس ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة ودخلت يومها الـ402 تواليا.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكابينيت الأمني والسياسي صادق، الليلة الماضية، على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك في ظل التهديد الأميركي بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل؛ ووفقًا للقرار، سيتم زيادة حجم المساعدات وتوسيع المنطقة الإنسانية، وإقناع الجانب الأميركي "بعدم تنفيذ إجلاء قسري للمدنيين من مناطق القتال"؛ فيما يسعى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى "المناورة" في التعامل مع إدارة جو بايدن في انتظار تسلم دونالد ترامب للسلطة في واشنطن.

وتوغلت قوات الاحتلال بالدبابات في الجانب الغربي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الإثنين. وأكد السكان أن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار خلال التوغل في غرب النصيرات، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي والعائلات النازحة؛ فيما أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من سكان شمال ووسط القطاع.

واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت استراحة قرب خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "منطقة آمنة"، كما قصف جيش الاحتلال مدخل قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى لإصابة 3 من الكوادر الطبية بالمستشفى أحدهم بحالة خطيرة.

تغطية خاصة: