هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشارًا للرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب، مسؤولًا كبيرًا في حلف شمال الأطلسيّ الأربعاء شكّك خلال حديث عن التضليل الإعلاميّ في إدارته لمنصّة "إكس".

وأكّد الأدميرال الهولنديّ روب باور رئيس اللجنة العسكريّة في حلف شمال الأطلسيّ، خلال مؤتمر لـ "المعهد الدوليّ للدراسات الاستراتيجيّة" أنّه "يدعم بشدّة حرّيّة التعبير" لكنّه لفت إلى أنّه "ليس مقتنعًا بالضرورة بأنّ ما يفعله ماسك في إكس هو النهج الصحيح".

وحذّر من "التضليل والهجمات الإلكترونيّة... الّتي تؤثّر على الانتخابات"، مضيفًا أنّ شبكات التواصل الاجتماعيّ "تضخّم كلّ ما تصنعه مجموعات من الروبوتات"، وهي حسابات مدعومة ببرامج كمبيوتر.

وكتب إيلون ماسك ردًّا على مقطع فيديو لهذه التصريحات "لنعد أورويل إلى الخيال"، متّخذًا شعار ترامب المفضّل "لنجعل أميركًا عظيمة مجدّدًا" كنموذج.

وأضاف "أمثاله يعتقدون أنّ (رواية) 1984 دليل تعليمات"، في إشارة إلى الرواية الديستوبيّة الشهيرة الّتي ألّفها الكاتب البريطانيّ جورج أورويل، وتتناول خصوصًا مواضيع الشموليّة والمراقبة الجماعيّة لحرّيّة التعبير.

قبل شراء تويتر في العام 2022 الّذي أصبح حاليًّا "إكس" تعهّد ماسك أن "يهزم الروبوتات أو يموت محاولًا"، لكنّه قلّص في النهاية الفرق المخصّصة لذلك.

وتناول باحثون ودراسات الانتشار الواسع للمعلومات الكاذبة، ولا سيّما عن طريق الروبوتات، على منصّة "إكس" خلال الحملة الّتي سبقت الانتخابات الرئاسيّة في الولايات المتّحدة.

وأعلن ترامب الثلاثاء أنّه سيعهد إلى ماسك، رئيس شركة تيسلا ومنصّة إكس الّذي أدّى دورًا غير مسبوق في حملته الانتخابيّة، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمّة قيادة وزارة "الكفاءة الحكوميّة"المستحدثة، ومهمّتها خفض الهدر.

وأنفق ماسك وهو أغنى رجل في العالم أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوريّ على الفوز في الانتخابات.