شاشة أكبر وكاميرا أفضل مع برمجيات أذكى، هذه هي المواصفات التي تجعل Motorola Razr 50 Ultra أفضل هواتف Motorola حتى الآن مع سعر يصل إلى 1,320 دولار أمريكي.
كانت هواتف Motorola Razr السابقة من الهواتف المرغوبة والمطلوبة في الأسواق خصوصاً أنها تتمتع بشكل جذاب، وقد تميزت هذه الهواتف على وجه الخصوص بلون الربيع الأخضر الذي استمر في الإصدار الأحدث منها. نعترف أن اللون المشمشي (Peach Fuzz) و القرمزي (Viva Magenta) اللذين كانا من الألوان التي روجت لها الشركة في الإصدارات السابقة لم يكونا من الألوان المفضلة لدينا، إلا أن Motorola Razr 50 Ultra يتضمن ألواناً حيادية أكثر مثل الأزرق (Midnight Blue).
يتمتع الهاتف بإطار معدني لامع يبدو فاخراً ومترفاً كما أن النسخة الخضراء من الهاتف التي جربناها تتمتع بخلفية من الجلد الصناعي التي تساعد على إحكام القبضة عليه. وعند إغلاق الهاتف (أي طيّه) يصبح الجهاز مناسباً جداً للحمل في الجيب خصوصاً أن الواجهة الخلفية له معدة لتحمل الاحتكاك والخدوش وهذا ما لمسناه خلال تجربتنا على الجهاز التي استمرت لثلاثة أسابيع. وقد لاحظنا أن فتح الجهاز بيد واحدة قد أصبح أسهل بفضل تحسين المفصل الداخلي للهاتف.
الشاشة الخارجية للجهاز التي تملأ الواجهة الأمامية كلها تقريباً تتطلب الاهتمام الأكبر من المستخدم حيث أنها أكبر من أية شاشة لجهاز آخر قابل للطي، وبإمكان المستخدم اختيار التطبيقات التي يفضل أن يستخدمها عليها وفق سياسة Motorola الصديقة للمستخدم وذلك على عكس بعض الهواتف القابلة للطي الأخرى التي تحدد التطبيقات التي يمكن استخدامها دوناً عن غيرها على هذه الواجهة.
قامت موتورولا أيضاً بتحسين الحماية من الماء والغبار في هذا الهاتف ليصبح IPX8 مما يجعل Motorola Razr 50 Ultra بنفس مستوى Samsung Galaxy Z Flip5. وبعد كل هذا الشرح بقي أن نضيف أن جزيئات OLED المرنة لا تزال هشة في هذا الهاتف وتحتاج إلى عناية فائقة ولهذا ننصح المستخدمين باقتناء غطاء حماية لهذا الجهاز.
يبلغ حجم الشاشة الخارجية 4 إنش وهي تملأ قبضة اليد كما أنها ذات جودة عالية جداً لدرجة أنه من الممكن أن يستغني المستخدم عن فتح الجهاز تماماً. وقد تخلت Motorola عن الحافة العلوية الثخينة إلا أنها أبقت زري الكاميرا المزدوجين للكاميرا المزدوجة.
هناك متسع للتطبيقات كافة في شاشة Motorola Razr 50 Ultra حتى دون تفعيل خيار الشاشة الكاملة وقد وجدنا أن الكتابة والطباعة أصبحت أسهل في هذا الهاتف من الإصدار السابق. قد يضطر المستخدم لاختيار الأزرار ما بين الشاشات عوضاً عن التركيز على شاشة واحدة إلا أن ذلك حالياً أسهل مع جهاز Motorola Razr 50 Ultra.
يبلغ معدل التحديث 165Hz مما يضمن حركة سلسة أثناء التنقل ما بين الشاشات كما أن الألوان نابضة بالحياة بشكل جميل خصوصاً خلال الأيام المشمسة علما أن Motorola تفيد أن مستوى السطوع الأقصى يبلغ 2400 nit وهو رقم لا يستهان به بالمقارنة حتى مع الهواتف غير القابلة للطي، وقد أضافت الشركة أخيراً وضع شاشة العرض الدائم.
لم تمتلك الهواتف القابلة للطي أبداً سمعة رائعة من قبل من ناحية الكاميرات وجودة الصور التي تلتقطها إلا أن Motorola Razr 50 Ultra يخطو خطوة هائلة في هذا المجال حيث أنه مجهز بعدستين 50MP. يتضمن الجهاز عدسة wide- angle مع تثبيت الصورة وعدسة تيليفوتو بدون تثبيت للصورة وكل هذه العدسات تعتبر قفزة نوعية من حيث عدد البيكسلات بالمقارنة مع الموديلات السابقة لأجهزة Motorola.
وجدنا خلال اختبارنا لجودة صور Motorola Razr 50 Ultra أن الصور الملتقطة في ظروف الإضاءة الشمسية تنبض بالحياة وتتمتع بطابع HDR وتباين عالي. لا يقدم Motorola Razr 50 Ultra للمستخدم نفس الثبات اللوني الذي تقدمه العديد من الأسماء المنافسة كما أن الصور الملتقطة في يوم غائم قد تبدو ضحلة وباردة أكثر من الواقع حتى مع تحسين الألوان الصناعي. وفي المقابل يمكن استخدام وضع التحسين التلقائي للحصول على إشباع لوني ووضوح أفضل.
تتابع Motorola عادتها بتجهيز هواتفها بشريحة لا تعتبر خارقة ولكن لا تزال قادرة على تقديم أداء يليق بهاتف رائد. وهاتف Motorola Razr 50 Ultra مجهز بشريحة Snapdragon 8S Gen 3 مع RAM بحجم 12GB وإما 256 أو 512 GB.
يقدم هذا الهاتف أداءً جيداً بالنسبة للألعاب حيث تمكننا من لعب Street Fighter Duel لمدة 20 دقيقة تقريباً بسلاسة وكنا مستمتعين بالتجربة، كما لعبنا Call of Duty Warzone Mobile ولم نلاحظ أية عثرة أو ارتفاع حرارة أو انحفاضاً في معدل الإطارات في شاشة العرض.
وبعد عدة أسابيع من استخدام Motorola Razr 50 Ultra ذو بطارية 4000mAh وجدنا أنها قادرة على الاستمرار بالعمل لوقت طويل قبل الحاجة للشحن. ولم يكن ذلك مفاجئاً لنا أبداً بسبب الـ 200mAh الإضافية الموجودة في هذا الهاتف بالمقارنة مع Razr 40 Ultra كما أن الشريحة فعالة في التشغيل.
تمكنت الشاشة الخارجية من توفير جهد فتح الهاتف كاملاً في العديد من الاستخدامات لمعظم التطبيقات، وعادة كان ينتهي النهار مع حوالي 30% من الطاقة في البطارية، ولم يؤثر بشكل كبير في أداء البطارية إلا بعض تطبيقات الألعاب الثقيلة أو الاستخدام المفرط للكاميرا.
تتضمن علبة الهاتف عند الشراء شاحنا سريعاً قادراً على شحن الهاتف بقدرته القصوى 45W وهو أيضاً قادر على تغذية الأجهزة الأثقل بقدرة 68W كما يمكن شحن الهاتف بواسطة الشحن اللاسلكي.