استأنفت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الخميس، التداول في ملف قتل الشهيد ديار عمري، من سكان قرية صندلة، بعد توقف دام عدة أشهر بسبب عطلة المحاكم الصيفية.
واستمعت المحكمة، التي ترأسها ثلاثة قضاة، إلى شهادات أربعة من شهود النيابة العامة، بينهم أفراد من الشرطة وشهود عيان كانوا متواجدين في مكان حادثة القتل، التي وقعت في 6 أيار/ مايو 2023، حيث أقدم القاتل دنيس بوكين، من "غان نير"، على قتل الشهيد عمري.
استمرت الجلسة لساعات طويلة، حيث قدّم خلالها شهود النيابة شهاداتهم حول تفاصيل جريمة القتل المتعمد.
وفي سياق الجلسة، أشار مدير مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في الناصرة، المحامي عمر خمايسي، إلى أن مرحلة الاستماع لشهادات شهود النيابة قد أوشكت على الانتهاء.
ولفت إلى أن الجلسة المقبلة، المقررة في 2 كانون الأول/ ديسمبر 2024، من المتوقع أن تكون الأخيرة للاستماع إلى شهادات شهود النيابة، تليها جلسة مخصصة لاستماع شهادة القاتل.
وأضاف أن عدد شهود العيان في هذا الملف وصل إلى أكثر من 100 شاهد.
وأكد المحامي خمايسي أنه من المتوقع أن يصدر القرار بشأن الإدانة في مطلع عام 2025، معربًا عن أمله في أن يتم إدانة القاتل بارتكاب جريمة القتل العمد، وأن يتم فرض عقوبة مشددة عليه.
جدير بالذكر أن مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان تواكب قضية قتل الشهيد ديار عمري منذ اللحظة الأولى، وتواصل متابعة جلسات المحكمة وتنظيم التواصل مع العائلة وتقديم المعلومات الدقيقة بالتنسيق مع النيابة العامة.
اقرأ/ي أيضًا | المحكمة تواصل الاستماع للشهود في ملف قتل الشهيد ديار عمري