شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس، هجوما على مناطق في العاصمة السورية دمشق وريفها، من بينها مناطق المزة والديماس والصبورة والسيدة زينب.

وأفادت التقارير بأن الطائرات الإسرائيلي نفذت الهجوم من فوق أراضي الجولان السوري المحتل؛ فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفاعات السورية أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية في ريف حمص، مؤكدا مقتل 4 أشخاص على الأقل في الغارة الاسرائيلية على منطقة المزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تلغرام"

وذكر المرصد أن "4 قتلى (قُتلوا) في الغارة الاسرائيلية على المزة"، مشيرا إلى غارة أخرى استهدفت منطقة قدسيا، فيما قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا"، إن "العدوان الإسرائيلي استهدف بحسب المعلومات الأولية مبنيين سكنيين في منطقتي المزة وقدسيا" ما أسفر "عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإسرائيلي في دمشق، الذي تشير التقارير أنه نفذ على عدة مراحل، استهدف ممتلكات تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي"، تشمل مقرات الحركة في دمشق. مشيرة إلى أنها لا تتعلق بمحاولة اغتيال شخصية معينة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا"، سُمعت أصوات انفجارات قوية في محيط مدينة دمشق، حيث تعمل السلطات على التحقق من طبيعة تلك الانفجارات. ولم ترد بعد تفاصيل دقيقة عن حجم الأضرار أو الخسائر

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بأن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام السوري تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع مسيّرة، يُعتقد أنها إسرائيلية، في أجواء منطقة الأوراس جنوب مدينة حمص.

وبحسب المرصد، سُمِع دوي انفجار عنيف في المنطقة مع تصاعد الدخان من مكان سقوط الطائرة في الأراضي الزراعية جنوب مدينة حمص. ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن وقوع خسائر بشرية نتيجة الحادث.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد بأن الهجوم الإسرائيلي أمس، الأربعاء، على منطقة القصير بريف حمص، استهدف مواقع لقوات النظام وأسفر عن إصابة 15 شخصًا من الفرقة الرابعة وقوات النظام، بالإضافة إلى آخرين من جنسيات مجهولة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على القصير عدة نقاط، منها حاجز الضبعة وحاجز المشتل في ريف القصير، إضافة إلى جسر الدف وجسر العدار بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.