تعهّد الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، إلغاء أي إجراءات، من شأنها عرقلة تزويد إسرائيل بالسلاح والمعدّات العسكريّة، فور تولّيه مهام منصبه، وفق تقرير صحافيّ إسرائيليّ.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأشارت القناة الإسرائيلية 12، إلى أنه يُتوقّع "حدوث العديد من التغييرات في الإدارة الأميركيّة الجديدة".

وذكرت أنه حينما يصل ترامب إلى البيت الأبيض، عقب تسلّمه مهامه ريئسا للولايات المتّحدة، "سيزيل كل التأخير وكل أشكال الحظر"، بشأن شحنات الأسلحة، والمعدّات العسكريّة إلى إسرائيل.

ولفت التقرير إلى أن "هذا التطور، يرتبط ارتباطا وثيقا بالجدول الإقليمي والموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار في لبنان".

وفي الصدد نفسه، أضاف أنه إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، سيتولّى ترامب بعدها مباشرة منصبه، وبالتالي "سيزيل جميع الحواجز، وهذا سيسمح لإسرائيل بالتصرّف بحرية أكبر لاحقًا، وهذا يفسّر جيدا، السبب وراء وجود استعداد أكبر في إسرائيل، لوقف إطلاق النار الآن".

وسلّمت واشنطن إلى لبنان، الخميس، مسودة لمقترح هدنة صاغته مع إسرائيل، بحسب ما أفادت تقارير.

وأبلغ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر، أن إسرائيل تسعى لتسريع الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يتماشى مع شروطها، وذلك بهدف تحقيق إنجاز مبكر في السياسة الخارجية للرئيس المنتخب، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الخميس، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين مطلعين على مخرجات اللقاء الذي جمع بين ترامب والوزير المقرب من بنيامين نتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أن ديرمر التقى ترامب وكوشنر قبل توجهه إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن بشأن لبنان. ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الإسرائيليين، قوله: "هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم لترامب هدية تتمثل في تفاهم حول لبنان في يناير".

يأتي ذلك فيما أكّدت تقارير إسرائيلية، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا تعتزم إجراء أي تغيير في سياسة تزويد إسرائيل بالأسلحة والمساعدات العسكرية، رغم تأكيد منظمات إغاثة دولية أن إسرائيل لم تنفذ سلسلة من المطالب الأميركية التي تستهدف تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وكانت الولايات المتحدة قد وجّهت في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رسالة إلى إسرائيل، موقّعة من وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، دعت فيها إسرائيل إلى اتخاذ خطوات لتحسين وضع المساعدات خلال 30 يومًا، محذرة من احتمال فرض قيود على المساعدات العسكرية الأميركية في حال عدم الامتثال.

اقرأ/ي أيضًا | لبنان: تضرّر 100 ألف وحدة سكنيّة وخسائر بـ5 مليارات دولار إثر الحرب الإسرائيلية