استشهد القياديان في حركة الجهاد الإسلامي عبد العزيز سعيد ميناوي ورسمي يوسف أبو عيسى من جراء قصف إسرائيلي قرب العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الماضي؛ حسبما أعلنت الحركة في بيان لها.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاء في بيان الجهاد الإسلامي، أنه جرى انتشال جثماني الشهيدين فجر السبت، فيما ما زال العمل جاريا لرفع الأنقاض.

وقالت في بيانها، إن "غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الخميس استهداف قواعد عسكرية للجهاد الإسلامي في سورية.

واستشهد 15 شخصا وأصيب 16 آخرون جراء غارات إسرائيلية استهدفت منطقة المزة في دمشق ومركز يافا للتنمية الشبابية "شبيبة فلسطين" ضمن مدينة قدسيا غربي دمشق؛ وفق ما ذكرت وزارة دفاع النظام السوري.

وتزامنت الغارات الإسرائيلية مع وصول كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى دمشق للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومسؤولين آخرين في النظام.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الخميس عددا من أعضائها الذين استشهدوا إثر القصف الإسرائيلي على قدسيا. وورد في بيانها أن "الفشل العسكري الإسرائيلي في مواجهة قوى المقاومة ميدانيا، ولا سيما في غزة وجنوب لبنان واضح".

وأضافت أن "الأكاذيب التي يروجها العدو بأنه استهدف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة هي محض اختلاق لبطولات وهمية، ونؤكد أن هذا الاستهداف لن يزيدنا إلا تصميما وعزما على مواصلة الجهاد والمقاومة".