قتل الشاب علي اشير خطيب (23 عاما) وأصيب آخر (20 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة جراء جريمة إطلاق نار في بلدة عبلين؛ مساء السبت.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ووصل طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" إلى مكان الجريمة، ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاة أحد المصابين وتقديم العلاجات الأولية لآخر عانى إصابات اخترقت جسده ووصفت بالمتوسطة.
وبحسب الطاقم الطبي، فإن "شابا كان فاقدا للوعي ودون علامات حياة ويعاني من إصابات خطيرة اخترقت جسده، ولم يكن أمامنا سوى إعلان وفاته في المكان، كما قدمنا العلاجات الأولية لشاب عانى إصابات اخترقت جسده ونقلناه بسيارة العلاج المكثف".
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.
وفي سخنين، أصيب شاب (30 عاما) بجراح وصفت بالحرجة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش له، ثم نقل إلى مستشفى نهريا لاستكمال العلاج.
وفي الطيرة، أصيب شخصان (47 و41 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة جراء وقوع شجار بالمدينة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصابين إذ عانيا إصابات اخترقت جسديهما، ثم نقلا إلى مستشفى "مئير" لتلقي العلاج.
وفي شقيب السلام بالنقب، أصيب 3 شبان، في العشرينيات من عمريهما، بجراح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار.
وأحيل المصابون بعد تقديم العلاجات الأولية لهم، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.
وفي مدينة عكا، أصيب شخصان (40 و20 عاما) بجراح وصفت بالخطيرة والمتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار، وقد جرى نقلهما إلى مستشفيي نهريا ورمبام لتلقي العلاج.
وفي جسر الزرقاء، أصيب طفل وطفلة (5 و4 سنوات) بجراح وصفت بالطفيفة جراء انفجار قنبلة.
ووصل طاقم طبي إلى المكان وقدم العلاجات الأولية لهما، ثم جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
202 قتيل في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وارتُكبت هذه الجريمة في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في الجرائم، في ظلّ تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة بما فيها الجريمة المنظّمة.
ومنذ مطلع العام، قُتل 202 مواطن في المجتمع العربي، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة، تشمل إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.
وسجّل العام الماضي، حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، في ظل عدم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.