شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها، استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية ومنطقة رأس النبع، التي قصفت دون سابق إنذار ما أسفر عن استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، في الهجوم الذي استهدف مقرا لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، بينما تستمر أعمال الإنقاذ ورفع الركام من موقع الهجوم.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
من جهتها، زعمت إسرائيل أن الغارات على بيروت شملت نحو 50 "هدفًا" خلال الأسبوع الماضي، بينها منزل ادعت أنه للأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، قالت إنه "يستخدم كبنية إرهابية للحزب"، وأشارت، في بيان صدر عن الجيش، أنها استهدفته في حرب عام 2006 في محاولة فشلت حينها لاغتيال نصر الله.
وقالت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أغارت على بلدة الخيام في جنوب لبنان وسط قصف مدفعي ثقيل يستهدف البلدة، فيما شهدت منطقة مجرى نهر الليطاني خراج بلاط باتجاه منطقة المحمودية قصفاً بالقذائف العنقودية.
واستشهد جندي لبناني وأصيب 3 آخرون أحدهم في حالة حرجة، في هجوم إسرائيلي استهداف بشكل مباشر مركزا للجيش في بلدة الماري قضاء حاصبيا في محافظة النبطية جنوبي لبنان، بحسب ما أفاد الجيش اللبناني، في بيان.
يأتي ذلك في وقت أعلن حزب الله إنه اشتبك مع جنود للجيش الإسرائيلي، بعد إيقاعهم في كمين عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
تغطية خاصّة: