في 11 آب/ أغسطس 2024، تحت الشمس ووسط المواقع الأثرية الباريسية، حققت الهولندية سيفان حسن الإنجاز المذهل بفوزها بسباق الماراثون الأولمبي، بعد أن حصلت قبله على الميدالية البرونزية في سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في دورة ألعاب باريس.
"في كل لحظة من سباق الماراثون، كنت أشعر بالندم لأنني شاركت في سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م. قلت لنفسي: لماذا فعلت ذلك؟ ما هي مشكلتي؟"، هذا ما قالته العداءة الهولندية عند نهاية السباق وبعد ساعتين و22 دقيقة و55 ثانية من الجهد في وقت كتبت فيه صفحة مبهرة في تاريخ رياضتها.
لأنه من المسار البنفسجي لملعب فرنسا إلى إسفلت منطقة باريس، تنافست حسن (31 عاما) في باريس لمعادلة الهاتريك الأسطوري للتشيكي إميل زاتوبيك في دورة الألعاب الأولمبية عام 1952 في هلسنكي: أنهت هذه السلسلة المجنونة بثلاث ميداليات. منذ زاتوبيك، الحائز على الميدالية الذهبية في المسافات الثلاث، لم يحقق أحد مثل هذا الإنجاز.
ومع ذلك، لم تكن متأكدة من التتويج على بعد كيلومترين من نهاية سباق الماراثون، حيث كانت المنافسة بين خمس عداءات. لكن الهولندية انطلقت بجنون ولم يتمكن أحد، ولا حتى الإثيوبية تيغست أسيفا، صاحبة الرقم القياسي العالمي للسباق، من اللحاق بها.