أكد المرشد الإيرانيّ الأعلى، علي خامنئي، اليوم الأحد، أنه ليس لإيران "قوات بالوكالة" في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهدف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء لطهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقبل أسبوعين، سقط حكم رئيس النظام السوري المنهار، بشار الأسد، في سورية التي كانت تنظر إليها طهران كحلقة إمداد أساسية بقيادتها في المنطقة.

وقال خامنئي "يقولون إن جمهوريّة إيران الإسلاميّة فقدت قوّاتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، وفق تصريحات نقلها موقعه الإلكتروني الرسمي.

وأضاف "ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوّات بالوكالة"، مشددا على أن حلفاء طهران "يقاتلون لأنّ عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".

وقدمت إيران دعما كبيرا على مدى عقود لحزب الله. كما وفّرت طهران دعما سياسيا وماليا وعسكريا لسورية خلال حكم الأسد، وأرسلت "مستشارين" عسكريين لمساعدة قواته، عقب اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

وينظر إلى سقوط الأسد وتولي تحالف من قبل فصائل معارضة بزعامة هيئة تحرير الشام، الإدارة الجديدة في سورية، على أنه انتكاسة لإيران التي نسجت علاقات وثيقة مع دمشق منذ عقود خلال عهد رئيس لنظام السابق حافظ الأسد.

وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سورية، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".

كما اتهم المرشد الأعلى صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا لإيران، الولايات المتحدة، بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده.

وأكد خامنئي أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأميركا في هذا المجال".

اقرأ/ي أيضًا | أين فرّ مقربو بشار الأسد بعد هروبه وإسقاط النظام؟

اقرأ/ي أيضًا | خامنئي: ما حدث في سورية هو نتاج مخطط أميركي إسرائيلي مشترك