أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن خمسة مواطنين لبنانيين، عند معبر رأس الناقورة الحدودي، بعد اختطافهم عقب وقف إطلاق النار.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
واجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، شمالي البلاد، اليوم الأحد.
وبحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو، فقد "استمع نتنياهو إلى شرح من رئيس الأركان، هرتسي هليفي وقائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين، بشأن الأنشطة العملياتية في لبنان، التي لا تزال تجري هذه الأيام، وبشأن جمع ومصادرة الذخيرة في إطار العمليات في القرى (بجنوب لبنان)".
وقد تمّ قبل الاجتماع "عرض للمعدات العسكرية التي صادرتها قوات الجيش الإسرائيلي في قرى جنوب لبنان، خلال العمليات البرية في لبنان".
وأفادت تقارير لبنانية بأن الصليب الأحمر نقل المحررين إلى إحدى مستشفيات صور لإجراء الفحوص الطبية، تمهيدًا لتسليمهم إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بمدينة صيدا.
وذكرت التقارير أن المفرج عنهم هم رأفت وعلي ويوسف الأحمد قاسم، وأحمد وجعفر حيدر جعفر.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية في لبنان، حيث أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوات الاحتلال فجرت عددًا من المنازل في منطقة حانين بقضاء بنت جبيل.
وذكرت الوكالة أن عددًا من قرى وبلدات القضاء تتعرض لعمليات تفجير منذ وقف إطلاق النار، في ظل احتلال إسرائيلي للقرى الحدودية.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه كشف مجمعًا قتاليًا في جنوب لبنان يحتوي على ثمانية مخازن للأسلحة فوق الأرض وتحتها، مرتبطة بشبكة أنفاق.
كما زعم أنه اكتشف وسائل اتصال وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة. وأشار، في بيان، إلى تدمير الموقع ومصادرة الأسلحة الموجودة فيه.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه عثر على موقع إطلاق صواريخ موجهة نحو بلدات في شمال إسرائيل، مدعيًا تدميرها بالكامل في إطار العمليات المستمرة جنوب لبنان.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى مواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعدتها إسرائيل في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 275 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية السبت، ما أدى إجمالا إلى سقوط 30 شهيدا و37 جريحا.