أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، الأحد، اختتام وفدها بقيادة أمينها العام زياد النخالة زيارة رسمية إلى القاهرة، بحث خلالها مع مسؤولين مصريين وقيادة حماس، اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، و"تشكيل لجنة إسناد غزة".
وقالت الحركة، في بيان "اختتم وفد الحركة، الذي ضم الأمين العام زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، زيارة رسمية إلى القاهرة استمرت عدة أيام (بدأت في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري)".
وذكر البيان أن الوفد، عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين، تناولت ملف "صفقة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة إسناد غزة".
كما أجرى الوفد محادثات مماثلة مع قيادة حركة حماس، وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدين في القاهرة.
وثمّنت الحركة جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر، لإنجاز اتفاق تبادل الأسرى.
والأحد، قالت حركتا حماس و"الجهاد" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان إن "إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".
والخميس، أبلغ مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عائلات المحتجزين في قطاع غزة بأن ظروف إبرام اتفاق تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأكدت حماس مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي، على مقترح قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح بطرحه شروطا جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية، وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وخلّفت الحرب على غزة قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.