قالت شركتا هوندا موتور ونيسان موتور، الاثنين، إنّهما اتّفقتا على بدء محادثات بشأن اندماج من شأنه أن يؤسّس شركة قابضة جديدة بحلول آب/ أغسطس 2026.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الشركتين، أعلنتا فيه البدء الرسميّ لمحادثات الاندماج، والبحث عن حلول لأيّة قضايا عالقة في المفاوضات الأوّليّة الّتي بدأت منذ مارس/آذار 2024.
وفي حال الاتّفاق على الاندماج، فإنّ ذلك سيخلق ثالث أكبر مجموعة لصناعة السيّارات في العالم، للتنافس مع منافسيها في الولايات المتّحدة والصين في سوق السيّارات الكهربائيّة.
تهدف هوندا ونيسان، ثاني وثالث أكبر شركات صناعة السيّارات في اليابان من حيث الحجم على التوالي، إلى اختتام المفاوضات في يونيو/حزيران 2025، والتمهيد للاندماج الّذي يتطلّب موافقات تنظيميّة.
بينما ستقرّر شركة ميتسوبيشي موتورز، شريكة نيسان، بحلول نهاية يناير/كانون ثاني 2025 ما إذا كانت ستنضمّ إلى الاندماج، حسبما قال البيان.
وستسعى هوندا ونيسان إلى تقاسم تكاليف التطوير الباهظة وخفض الإنفاق على الإنتاج من خلال تقاسم المكوّنات.
وتعدّ السيّارات الكهربائيّة واحدة من أكثر القطاعات أهمّيّة للنموّ مع إعادة تشكيل صناعة السيّارات العالميّة بالكهرباء.
إلّا أنّ هوندا ونيسان وشركات صناعة السيّارات اليابانيّة الأخرى، تأخّرت عن منافسين مثل شركة تسلا الأميركيّة وشركة بي واي دي الصينيّة.
واتّفقت هوندا ونيسان في مارس الماضي، على إطلاق دراسة جدوى حول شراكة إستراتيجيّة لإنتاج السيّارات الكهربائيّة، بما في ذلك تطوير تكنولوجيا البرمجيّات ذات الصلة، لخفض التكاليف وتحسين القدرة التنافسيّة.
وسيكون تحالف هوندا ونيسان - إن تمّ- هو الأحدث في سلسلة من الشراكات بين شركات صناعة السيّارات الكبرى، حيث تصل مبيعات المجموعة السنويّة إلى حوالي 8 ملايين سيّارة إذا تمّ تضمين مبيعات ميتسوبيشي موتورز.