التهاب اللثة هو شكل شائع وخفيف من أشكال أمراض اللثة التي تُسبب التهيج والاحمرار والتورم فيها، ومن المهم أن لا نهمل التهاب اللثة ونأخذه على محمل الجد ونعالجه على الفور لأنه يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة تُدعى التهاب دواعم السّن وبالتالي فقدان الأسنان.
بالرغم من أن فوائد القرنفل على صحة الفم لا تزال قيد البحث إلا أن العديد من الدراسات العلمية تشير إلى أن علاج التهاب اللثة بالقرنفل هو أمر ممكن.
ففي دراسة تم فيها البحث عن تأثير غسول مضمضة الفم المصنوع من مزيج من القرنفل مع الريحان، تبين أن استخدامه بشكل منتظم قد يساعد على مقاومة تراكم بلاك الأسنان ومقاومة التهاب اللثة.
ويساعد مركب اليوجينول الموجود بشكل طبيعي في القرنفل على مقاومة عدد كبير من أنواع البكتيريا الفموية التي قد تسبب التهابات في اللثة والأسنان.
لذا، يعتبر علاج اللثة بالقرنفل حلًّا جيدًا أحيانًا، وإن كان لا يغني عن زيارة طبيب الأسنان في حالات الالتهابات الشديدة.
يساعد استخدام القرنفل على التخفيف من الإصابة ببعض أمراض اللثة وأكثرها شيوعاً التهاب اللثة والتهاب دواعم السن. حيث يخفف من حدة التهابات اللثة والعمل على تهدئة اللثة المصابة بالتهيج، كما يساعد على تسكين آلام اللثة التي قد تنشأ لسبب ما ويساهم في تحسين وتقوية الدورة الدموية في اللثة.
بالإضافة إلى أهمية القرنفل في علاج التهاب اللثة، قد يكون له العديد من الفوائد الأخرى للصحة كإبقاء أعداد البكتيريا والفطريات التي قد تتواجد في الفم تحت السيطرة، مما يقلل من فرص الإصابة بالكثير من الأمراض الفموية، ومقاومة وعلاج الكثير من التقرحات التي تظهر في منطقة الفم والتخفيف من رائحة الفم الكريهة وتحسين رائحته بشكل ملحوظ وسريع.
تعود فوائد القرنفل للصحة الفموية على احتوائه على مادة اليوجينول وبعض المواد المفيدة الأخرى التي تتمتع بخواص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا والفطريات وكذلك معقمة ومسكنة للألم ومضادة للالتهاب.
توجد عدة طرق لمعالجة التهابات اللثة باستخدام القرنفل وأهمها
لتحضير هذا الغسول من القرنفل تحضر مكوناته وهي كوب من الماء وملعقة صغيرة من حبات القرنفل وملعقة من القرفة المطحونة وبضع قطرات من زيت النعناع العطري، ثم يوضع الماء على النار في قدر.
بعد ذلك يضاف القرنفل والقرفة إلى الماء، ويتم رفع القدر عن النار بعد أن تبدأ المكونات بالغليان، ثم يغطى القدر ويترك جانبًا لمدة 10 دقائق، ثم يصفى السائل الناتج من القرنفل والقرفة عدة مرات، بعد ذلك يتم تخزين السائل المتكون في عبوة مغلقة بإحكام وتضاف إليه قطرات من زيت النعناع ثم توضع العبوة في الثلاجة كي تبقى صالحة للاستخدام لعدة أيام.
يستخدم هذا النوع من المعاجين في تسكين آلام اللثة التي ترافق المشكلات الفموية، ويتم تحضيره من الكركم المطحون والقرنفل المطحون وبعض الماء الدافئ، حيث يخلط القرنفل مع الكركم والماء ويطبق على اللثة ويترك بضع دقائق قبل غسله.
تُعد اللثة السليمة دليلا على التمتع بصحة جيدة للفم، ولكن توجد مشكلات تُهددها ومن ضمنها الالتهاب، وعلاج التهاب اللثة بالماء والملح يعتبر حلا بسيطا وسهلا.
تتميز المياه المالحة بخصائص تساهم في تطهير وتنظيف اللثة وبالتالي تسهيل الشفاء من الالتهاب. ولكن يجب التنويه بعدم اعتماد محلول الماء والملح كعلاج وحيد لالتهاب اللثة، وإنما يجب مراجعة طبيب الأسنان للحصول على العلاج الفعلي ولكن يتم استخدام هذا المحلول لتخفيف أعراض الإصابة كعلاج مساعد.
لتحضير محلول الماء والملح واستخدامه نقوم بغلي كوب من الماء ومن ثُمَّ يُتركُ ليبرد قليلاً ويصبح فاترًا، ونضيف ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من الملح ونحرك المكونات جيدًا ونمضمض بالمحلول الناتج جيدًا لمدة 15 - 30 ثانية، ونكرر هذه العملية ثلاث مرات يوميُا.