استشهد لبنانيان وأصيب ثالث، مساء اليوم، الإثنين، من جراء غارة نفذتها طائرة مُسيرة إسرائيلية على بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بـ"سقوط شهيدين وجرح آخر في غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة".
يأتي ذلك في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الخروقات الإسرائيلية إلى 32 شهيدا و38 جريحا، بحسب تقارير رسمية لبنانية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي بما يشمل تنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، الإثنين، قال جيش الاحتلال إنه "في إطار عملية ’سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان (دون تحديد أسمائها)".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.