بيّنت المعطيات الصادرة عن مؤسسة التأمين الوطني، أن المجتمع العربي يظل في صدارة المتضررين من نسب الفقر في إسرائيل؛ إذ تبرز البيانات أن من بين 48 مدينة وبلدة سجلت أعلى نسب فقر في إسرائيل، هناك 34 بلدة ومدينة عربية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
أظهر التقرير السنوي الذي نشره التأمين الوطني الإسرائيلي في الأسبوع الماضي أن معدلات الفقر في إسرائيل لا تزال مرتفعة، في حين سجّل المجتمع العربي أعلى نسب فقر إلى جاب مقارنة ببقية السكان يليه الحريدييين.
وفيما شهدت نسبة الفقر بين العائلات العربية انخفاضًا طفيفًا من 38.9% إلى 38.4% في عام 2023، فإن النسبة لا تزال مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بعموم المجتمع الإسرائيلي؛ وتمثل الفئات الفقيرة في المجتمع العربي 42.4% من إجمالي الفقراء في إسرائيل.
البلدات العربية التي سجلت أعلى نسب فقر:
البلدة | معدل العائلات الفقيرة |
---|---|
بير هداج | 77.5٪ |
تل السبع | 55.2٪ |
عرعرة النقب |
52.6٪ |
حورة |
51.6٪ |
شقيب السلام |
50.6٪ |
اللقية | 50٪ |
السيد | 48.4٪ |
كسيفة |
48.3٪ |
رهط |
43.9٪ |
كفر مندا | 43.4٪ |
عيلوط | 39٪ |
كفر كنا |
39٪ |
المشهد | 37.8٪ |
أم الفحم | 37.6٪ |
البلدات التابعة للمجلس المحلي بسمة |
37.2٪ |
البعنة | 35.7٪ |
الرينة |
34.8٪ |
جلجولية |
34.4٪ |
الناصرة |
34.1٪ |
طرعان | 32.8٪ |
نحف | 32.3٪ |
عين ماهل | 32.3٪ |
عرابة | 31.9٪ |
جت المثلث | 31.4٪ |
البعينة النجيدات | 31.3٪ |
مجد الكروم | 30.4٪ |
يافة الناصرة | 30.3٪ |
بير المكسور | 29.9٪ |
طمرة | 29.7٪ |
شعب | 29.7٪ |
زرازير | 29.7٪ |
كابول | 29.3٪ |
دير الأسد | 29.1٪ |
إكسال | 29.1٪ |
وبحسب المعطيات الصادرة عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، فإن نسبة العائلات الفقيرة في عموم مدينة القدس، بلغ 38.3٪.
وفقًا للتقرير، تشير البيانات إلى أن معدلات الفقر تتزايد بشكل ملحوظ في مناطق القدس والشمال والجنوب، حيث وصلت نسبة الفقر في بعض هذه المناطق إلى 36.2% في القدس و22.5% في الشمال و22.6% في الجنوب. فيما كانت معدلات الفقر أقل في منطقة تل أبيب والمركز.
ووفقا لمعطيات العام 2023، يعيش 1.98 مليون شخص في إسرائيل تحت خط الفقر، منهم 872.4 ألف طفل و158.5 ألف مسن؛ أي أن 1 من كل 5 إسرائيليين و1 من كل 4 أطفال و1 من كل 10 مسنين يعانون من الفقر.
وحذر التأمين الوطني من أن تطبيق الإجراءات الاقتصادية الجديدة للحكومة الإسرائيلية في عام 2025، مثل تجميد المخصصات والأجور الدنيا، من شأنه أن يزيد من نسبة الفقر في إسرائيل بمقدار 2% ويضيف نحو 40,000 شخص إلى دائرة الفقر.