وسعت روسيا، الأربعاء، من هجماتها الصاروخية على بلدات أوكرانية، كما طالت الهجمات العديد من منشآت الطاقة، في وقت قتل شخص على الأقل وأصيب 15 في هجوم روسي على مبنى في مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال مسؤولون محليون إن شخصا قتل وأُصيب 15، أربعة منهم في حالة خطيرة، في هجوم بصاروخ باليستي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريه في وسط أوكرانيا.

وندد مسؤولون أوكرانيون بالهجوم الذي وقع عشية عيد الميلاد على المدينة، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وتعرضت مدينة خاركيف لهجوم كبير بالصواريخ البالستية فجر الأربعاء، وفق ما أفاد رئيس بلدية المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا.

وكتب إيغور تيريخوف على تطبيق تلغرام "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ بالستية متجهة نحوها".

وأحصى الحاكم الإقليمي سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني عن إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود لم تتضح وجهتها.

وتشن روسيا هجوما كبيرا يستهدف قطاع الطاقة في أوكرانيا حيث عمدت السلطات الى فرض قيود على الاستهلاك، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.

وأوضح الوزير عبر تلغرام "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".

وسرعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة أملا بالاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السلطة في كانون الثاني/يناير.

وتعهد ترامب بإيجاد نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة للتوصل لوقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.

وتقول موسكو إنها استولت من أوكرانيا على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا التي تعاني قواتها من نقص العديد والذخائر.

اقرأ/ي أيضًا | خمسة قتلى في روسيا وآخر في أوكرانيا في ضربات صاروخية متبادلة