استشهد وأصيب العشرات، فجر الأربعاء، جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ446، في حين وسعت القوات الإسرائيلية من هجماتها على المستشفيات في شمال قطاع غزة، وذلك عبر استهدافها بالروبوتات المتفجرة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير محيط مستشفى كمال عدوان، بينما حاصرت قوات إسرائيلية المستشفى الإندونيسي، وأطلقت الآليات العسكرية النار بشكل كثيف تجاه بوابته، مما أجبر المرضى والطواقم الطبية على الخروج إلى ساحته.

وأعلن مستشفى العودة، فجر الأربعاء، أنه للمرة الثانية على التوالي فإن الاحتلال الإسرائيلي قام بتفجير روبوت بجوار المستشفى في شمال القطاع، بالتزامن مع نسفها منازل في محيطه.

يأتي ذلك، في وقت دعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال، حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء، عشية عيد الميلاد، هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها. ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).