قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي؛ مشيرا إلى أن إسرائيل ستقوض سلطة حركة حماس وكذلك قدراتها العسكرية؛ وشدد على أن القوات الإسرائيلية ستضمن وجود "مناطق عازلة" و"مواقع سيطرة" لها في القطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاءت تصريحات كاتس، خلال جولة ميدانية أجراها في محور "صلاح الدين" (فيلادلفي) الحدودي بين مصر وقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تلقى خلالها إحاطة حول أنشطة الاحتلال العملياتية والاستخباراتية حول أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وخلال جولته الميدانية، أجرى كاتس محادثات مع قادة وجنود الاحتلال، شدد خلالها على ضرورة "خلق الظروف اللازمة لتحرير الرهائن (الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة) وضمان أمن دولة إسرائيل"، على حد تعبيره، وفي ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن.

وقال كاتس إن "الأمن سيظل بيد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرًا على العمل بكل الطرق لإزالة التهديدات، ومنع حفر الأنفاق، وإزالة بنية الإرهاب التحتية، ومنع تشكيل تنظيمات مسلحة والتصدي لمحاولات الاعتداء على دولة إسرائيل أو على جنود الجيش الإسرائيلي".

وأضاف "سنتأكد من أن ما رأيناه في مجال الأنفاق التي تحفر لغرض التسلل، وما شهدناه من تهديدات، سيكون شيئًا من الماضي، وسنتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون بيد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون له الصلاحيات والقدرة على العمل في أي مكان من أجل منع التهديدات".

وتابع كاتس أن "سنضمن هنا في غزة، كما في لبنان، وسورية، وفي الشرق، من أنه لن تنشأ تهديدات جديدة ضد البلدات الإسرائيلية أو مواطني دولة إسرائيل أو الجنود". وأضاف "سنتأكد من وجود مناطق أمن في غزة، مناطق عازلة ونقاط سيطرة لضمان أمن البلدات" الإسرائيلي المحيطة في القطاع.

وكرر تصريحات سابقة بأن إسرائيل ستعمل على "تحقيق هدفي الحرب - تحرير جميع الرهائن وإلحاق الهزيمة بحماس"، وأضاف "لن يكون هناك حماس حاكم ولن يكون هناك حماس عسكري - سيتغير الواقع هنا بفضل القتال المستمر. الجنود عازمون على الاستمرار حتى النهاية، لضمان الأمن وإعادة الرهائن؛ هذا ما سنفعله".