بحث وفد عراقي، اليوم الخميس، مع الإدارة السورية الجديدة، التطورات وأمن الحدود المشتركة بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء في دمشق جمع وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، والإدارة السورية الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن متحدث الحكومة باسم العوادي، قوله إن "وفدا عراقيا، برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، التقى الإدارة السورية الجديدة".
وذكر العوادي أنه "جرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين".
وفي بيان لاحق، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن اللقاء جمع الشطري مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
ومنذ أيام يتوافد على دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية، لإجراء مباحثات مع الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وفي سياق الانفتاح الدولي على سورية، استأنفت تركيا وقطر عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سورية.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.